تركيا تعاقب وريث إمبراطورية

داعش المالية

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

طالت العقوبات التركية، مؤخراً، تجميد أصول عدد من السوريين والأتراك والأفغان من العاملين في قطاع الصيرفة على أراضيها، إلى جانب شركة (غرنتي للذهب والاستيراد والتصدير) التي يديرها السوري الأصل، والتركي الجنسية عبد الرحمن الراوي؛ بذريعة مكافحة الإرهاب، والاتصال مع منظمة "داعش".

"روزنة" تابعت الأسماء والشركات المذكورة في قائمة العقوبات، وحصلت على تقارير من مصادر متقاطعة تعمل في مجال الصيرفة تفيد أنّ العقوبات الصادرة استندت على عدم ردّ الأشخاص الذين طالتهم العقوبات على الخطابات المتكررة من قبل عدد من البنوك التركية، وعلى رأسها بنك الدولة (ziraat bank) لتبرير المبالغ التي يتم تحويلها من قبلهم عبر تلك البنوك.

هذه العقوبات ليست الأولى على "عبد الرحمن الراوي"، وهو طبيب بيطري سابق، فقد طالته العقوبات الأميركية في أيلول/ يوليو 2019؛ متهمة إياها بكونه شريان المال للتنظيم.

وصنفت المملكة العربية السعودية شركة غرانتي التي يديرها في الـ ٣٠ آذار من العام الجاري على لائحة الإرهاب أيضاً.

وترجع المصادر تاريخ عمل عبد الرحمن كناقل للأموال خلال سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من العراق وسوريا (وصفته المصادر بأنه شحين غلة).

وبعد مقتل عمه (فواز الرواي) وزير الاقتصاد في التنظيم استلم مسؤولية الأمور المالية للتنظيم وتوزيع الرواتب على عناصره، وبعد سيطرة التحالف الدولي وقوات "قسد" على المنطقة وطرد التنظيم منها فرّ إلى تركيا.

طاردته السلطات التركية، وبات مطلوباً، وسرعان ما توارى عن الأنظار، بعد اعتقال المخابرات لشقيقه "عثمان"، إلى أن تم اعتقاله في منتصف عام 2020، وأطلق سراحه فيما بعد، ويصبح صاحب النفوذ الأقوى مالياً لحركة الأموال "غير الشرعية".

وقدّرت المصادر لروزنة الحجم التقريبي لحركة أموال "عبد الرحمن الراوي"، يوميًا، بنحو 50 مليون دولار؛ وتأتي من مختلف دول العالم (مرفق صورة عن الحوالة)، نافية في الوقت ذاته اعتقال "عبد الرحمن" من قبل السلطات التركية، على خلفية إدراجه على لائحة العقوبات لدى أنقرة.

يقوم الأمن التركي بشنّ عمليات تفتيش دورية على الشركة التي يقوم على رئاسة مجلس إدارتها (عبد الرحمن) وفروعها في الولايات التركية، ولكن مكاتب الحوالات لم يغلق أي منها حتى الآن.

صورة حوالة مالية قادمة عبر شركة الراوي من ألمانيا

وفق بيان صحفي صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 16 أبريل الجاري، هناك سبعة أفراد أداروا تحويلات مالية وصلت في النهاية إلى داعش عبر شبكة (الراوي) المالية التي أسسها عراقيون، بينهم المدعو مشتاق طالب زغير الراوي، زعيم الشبكة الذي يمتلك علاقات تجارية في تركيا والعراق وسوريا والسودان، وأُدرج اسمه بقائمة المساعدة في رعاية أو توفير الدعم المالي أو التكنولوجي، أو التسهيلات المالية أو غيرها من الخدمات لداعش.

شبكة الراوي حسب مخطط من الخارجية الامريكية

شبكة الراوي حسب مخطط من الخارجية الامريكية

وطالت العقوبات التركية الأخيرة، أيضاً: "السوري عبد الرحمن- أ، العراقي سهيل الله-، السوري محمد –أ، أبو عمر الخرساني (كما ورد في نص القرار)، الأفغاني عبد الحليم-أ، التركي مصطفى-ش، الأفغاني نقيب الله أ، التركي وحيد- ش". 

وفيما يتعلق بتداعيات القرار على الواردين في العقوبات التركية، فقد أفادت مصادر مطلعة على الملف أنّ المنع من السفر ومصادرة الأصول –إن وجدت- هي من أبرز الإجراءات التي تتخذها السلطات التركية، بهذا الخصوص.

أما الشركات المعاقبة فلا تزال تفتح أبوابها، على أن يقوم الشخص المعاقب بالتوقيع لدى مخفر الشرطة التابع له، أسبوعاً، فيما قد يصار إلى طرد بعض المشمولين بالقرار إلى خارج الأراضي التركية كما حصل، في وقت سابق، مع صاحب شركة (وهج)، حينما تم ترحيله إلى الأراضي السورية.

وتنفي المصادر أنّ تكون شركات الصيرفة التركية (مرخصة)، لكنها تزاول المهنة تحت غطاء شركات تحمل صفات مهنية أخرى (ذهب، عقارات، سياحة..إلخ)، كما أنّ حجم حركة الأموال المقدر بنحو 1.5 مليار دولار، لا يمر عبر الطرق الرسمية، سوءً تلك القادمة إلى سوريا أو المتحركة من أوروبا إلى الشرق الأوسط أو باتجاه عكسي. 

وتنتشر آلاف شركات الصرافة في عموم الولايات التركية وفي أوروبا، والداخل السوري؛ وتؤمن في معظمها شبكات أموال (غير شرعية)، تقوم من خلالها بتسيير عمليات نقل الكتل المالية من مكان إلى آخر مقابل عمولات كبيرة في بعض الأحيان.

وتعتبر عمليات نقل الأموال "غير الشرعية" مخالفة للقوانين في مختلف دول العالم، وبالأخص في دول الاتحاد الأوروبي، إذ قررت محكمة ألمانية في مدينة باساو، مؤخرًا، مصادرة مبلغ مليون و75 الف يورو نقداً، لصالح خزينة الدولة، إثر فشل رجل سوري (25 عامًا) في إثبات مصدر الأموال في قضية مثارة أمام القضاء منذ عام 2020.

ويخضع الأشخاص المعاقبون لرقابة السلطات التركية، دائماً، و تتمثّل في مراقبة حركة أموالهم والأصول المالية والعقارية التي يملكونها ومع تارك الباب مفتوحاً على إمكانية  الاستحواذ عليها في المستقبل إضافة إلى منعهم من السفر.

من عبد الرحمن الراوي؟

صورة عبد الرحمن الراوي

صورة عبد الرحمن الراوي

في سبتمبر 2018، أقام المواطن السوري عبد الرحمن المقيم في تركيا، وشركة الحوالة السورية، شراكة سرية مع شقيقين عراقيين في سوريا لتسهيل التحويلات المالية إلى داعش.

وفي أواخر 2017، كان تاجر مقيم في تركيا، أحد الوسطاء الماليين الأساسيين لـداعش في سوريا، يحافظ على شراكة تجارية مع عبد الرحمن، الذي وفر لداعش تسهيلات مالية كبيرة من وإلى سورية، وأصدر تعليمات إلى مرتزقة داعش الذين يسعون لنقل مبالغ كبيرة من سورية لإيداع الأموال.

ولدى عبد الرحمن سيولة بالعملات الصعبة وصلت إلى عدة ملايين من الدولارات في سورية، شغل منصب المدير المالي العام لداعش، وقبل انتقاله إلى تركيا، سافر إلى جميع أنحاء سوريا نيابة عن داعش حتى أواخر أكتوبر 2017.

عبد الرحمن استمر في إجراء معاملات مالية نيابة عن داعش. اعتباراً من منتصف نوفمبر من العام نفسه، ليبدأ شراكة وثيقة مع تاجر مجهول الهوية لنقل مبالغ كبيرة من المال نيابة عن داعش، فيما كان يملك تأثيرا كبيرا على داعش لدرجة أنه كان قادراً على تغيير عقوبة الإعدام إلى سجن قصيرة.

واختير عبد الرحمن وشريكه في العمل وابن عمه عمر لإدارة الشؤون المالية لداعش بعد وفاة فواز الراوي أواخر العام 2017. ودخل عبد الرحمن في علاقة تجارية سرية مع شخص مقيم في تركيا متخصص في إجراء تحويلات كبيرة من شركة الحوالة، بما فيها الأموال المُخصصة للتنظيم الإرهابي، حيث سهّل هذا الشخص تحويل مبلغ 25 ألف دولار إلى عبد الرحمن. أسس شركة للحوالات في تركيا في أيلول/ سبتمبر 2018 بالاشتراك مع شخصين عراقيين؛ إثر فراره من سوريا بعد سيطرة "قسد" على مناطق نفوذ "داعش" في الشمال في أواخر 2017.

يملك عبد الرحمن سيولة بالعملات الصعبة وصلت إلى ملايين الدولارات، ووضع اسمه إلى جانب محمد عبد القادر متني عساف الراوي على انهم من ضمن المتورطين في توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو غير ذلك من الخدمات لدعم التنظيم، بعد أن قام بتحويل أموال مشتاق إلى متجرين للذهب، ونقل حوالي 100 ألف دولار شهرياً لهذه المعاملات.

العراق يدعي الكشف عن شبكة تتبع للراوي

السلطات العراقية أعلنت الكشفت في تشرين الثاني لعام 2018، عن شبكة للحوالات المالية تتخذ من مدينة كربلاء مقرًا لها، وتقوم بدعم التنظيم ماليًا عبر شركة الراوي للحوالات والذهب المحظورة أمريكياً ومن قبل الحكومة العراقية أيضاً.

جمد البنك المركزي العراقي شركة الارض الجديدة للتوسط ببيع وشراء العملات ومشتاق طالب زغير الراوي واشقائه عمر ووليد وابنه مهند وعبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي ومحمد عبد القادر مطني الراوي وامرأة تدعى حليمة عدنان علي بتهمة الإرهاب في تموز 2019

مكتب المراقبة الأمريكي وضع محمد عبد القادر متني عساف الراوي ضمن المتورطين في توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو غير ذلك من الخدمات لدعم داعش، بعد أن قام بتحويل أموال مشتاق إلى متجرين للذهب، ونقل حوالي 100 ألف دولار شهريًا لهذه المعاملات.

فواز جبير الرواي

وزير الاقتصاد في تنظيم "داعش"، وهو الأخ الشقيق لوالد عبد الرحمن، كان في السابق يملك إلى جانب عدد من أبناء عمومته محلات "السلسلة الذهبية"، وبعد اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري عمل كوكيل لشركة "حنيفة" في الصرافة، مع حفاظه على علاقات قوية مع نظام الأسد (فرات بوست)

كوّن ثروته من خلال امتيازات حصل عليها من أمراء في جبهة النصرة بمدينة البوكمال وريفها، فعمل بتجارة النفط والتهريب من العراق عبر تمويل صفقات  عملاقة لبعض المهرّبين وفق اتّفاق على الأرباح يحصل من خلاله على حصّة الأسد.

تقرّب الراوي من خلال أقاربه من أمراء وشرعيي جبهة النصرة الأكثر نفوذاً وبدأ بمرحلة النهوض وعمل بتجارة السلاح من الشمال السوري إلى دير الزور ومحيطها؛ ليصبح صاحب الحظوة لدى اللجنة المالية التابعة لجبهة النصرة آنذاك.

أدرك مبكراً قرب سيطرة "داعش" على دير الزور من خلال تواصله مع بعض أمرائهم؛ وهو جعله ينقلب على جبهة النصرة، ويصبح عراباً لبيعة فصائل الجيش الحر للتنظيم، إلى جانب عناصر من النصرة وعلى رأسهم "فراس سلمان"، واصبح مقرباً من كبار قادة التنظيم.

لكن علاقاته بالتنظيم لم تكن ودودة مع بعض الأجنحة في "داعش"، إذ تم اعتقاله في أيار/ مايو 2016 ، بعد خلافات مالية؛ ليطلق سراحه بعد شهرين بعد تسوية نشاطه، قبل أن يعين في وقت لاحق كوزير الاقتصاد ومن ثم يقتل في غارة للتحالف الدولي أيلول/ سبتمبر 2017.

مشتاق طالب زغير الراوي

 تم تحديده على أنه زعيم الشبكة، على الرغم من أن وزارة الخزانة فرضت أيضًا عقوبات على ستة أفراد آخرين وشركة خدمات مالية، وهي شركة الأرض الجديدة للصرافة، التي كانت تنقل الأموال لتنظيم الدولة الإسلامية.

كان العديد من أفراد عائلة الراوي أيضًا جزءًا من التعيينات. كان الراوي مسؤولاً عن إحياء شبكة غسيل أموال بارزة كانت نشطة في عهد صدام حسين، لا سيما أنه سعى إلى التهرب من العقوبات طوال التسعينيات، معتمداً على تقنيات غسيل الأموال التقليدية لتشمل تهريب الأموال.

ويذكر التحقيق أن مشتاق يدير شبكة الراوي المالية بمساعدة العديد من أفراد أسرته، بما في ذلك ابنه مهند، وإخوانه عمر ووليد، وآخرين، بمن فيهم عبد الرحمن الراوي.

وبداية من نوفمبر 2017، أشرف مشتاق على التحويلات المالية لداعش باستخدام (الحوالة) -نظام أو وكالة لتحويل الأموال- في جميع أنحاء العراق وتركيا، حيث يمتلك مشتاق ما لا يقل عن ثلاثة شركات QiCard في مقاطعتي القائم والرمادي في العراق إضافة إلى مقاطعة سامسون التركية.

وبمعاونة أحد أفراد أسرته كان مشتاق يدير عمليات الحوالة من شركة “الأرض الجديدة للصرافة” في مقاطعة سامسون بشمال غرب تركيا، واستخدم نظام معاشات الحكومة العراقية لغسيل الأموال لصالح داعش، بدءًا من مايو 2018.

وفي أكتوبر من العام نفسه انتقل مشتاق إلى بلجيكا لإدارة شبكة مالية قيل أنها استخدمت العديد من المؤسسات التجارية العراقية، والحوالات في العراق وتركيا، بمساعدة أفراد مجهولي الهوية، وجمعية خيرية غير معروفة في الضفة الغربية؛ لتوليد الأموال وغسلها ونقلها إلى العراق وسوريا باسم داعش.

وتم الحصول على هذه الأدلة في الشهر التالي عندما قام مستشارو التحالف المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة بمداهمة الشريك المحلي لمجمع مشتاق والاستيلاء على السجلات المالية التي كشفت أن لديه تعاملات تجارية مع داعش.

وليد الراوي

مواليد العراق 1988، وقد عرف بعدة أسماء منها: وليد طالب الهاشمي، وليد طالب كرهوت الراوي، أبو خالد الراوي، وليد طالب زغير..

بدأ مشتاق ووليد في تجارة الصرافة عندما فُرضت عقوبات على صادرات النفط العراقية في التسعينيات.

ويعتبر العقل المدبر وراء العملية المالية التي نقل بموجبها مشتاق أموال التنظيم من منطقة القائم في العراق.

في 9 تشرين الأول من عام 2018 أجرى جهاز مكافحة الإرهاب في العراق (CTS) اعتقالًا بناءً على مذكرة توقيف بحق وليد لتعطيل شبكة داعش المالية.

بدأ مشتاق ووليد في تجارة الصرافة عندما فُرضت عقوبات على صادرات النفط العراقية في التسعينيات. حصل وليد على أموال من العديد من الأقارب والمعاونين. كان هؤلاء الأفراد يستثمرون في مشاريع وليد المختلفة ، لتشمل عقود وليد العديدة مع حكومة العراق.

منح هؤلاء الأفراد معدل عائد أو فائدة معين على استثماراتهم. مشتاق استثمر 900 ألف دولار مع وليد.

علاوةً على ذلك ، قام مشتاق بتحويل أموال لوليد إلى متجرين للذهب في الخليج.

قام وليد بتحويل هذه الأموال حوالي ثلاث مرات شهريًا ، بقيمة إجمالية قدرها 100.000 دولار ، وبدأ في إرسال الأموال إلى محلات الذهب هذه لمدة عام تقريبًا قبل اعتقال وليد في 9 أكتوبر 2018.

أبلغ وليد شخصاً مجهول الهوية عن قيمة بحوالي 3.9 مليون دولار في المعاملات المالية للأموال المرسلة إلى كيانات في العراق والخليج من أوائل كانون الأول 2017 حتى أوائل تموز 2018.

لاحظ الشخص المجهول الهوية أنه إيداع مبلغ وقدره 700 ألف دولار على الأقل لحساب مشتاق اعتبارًا من شهر شباط 2018 من اصل المبالغ المحولة.

احتفظ وليد بحسابات وسجلات لمشتاق. قام وليد أيضًا بإدارة التحويلات من وإلى بورصة مقرها الخليج نيابة عن عمر بالإضافة إلى استثمارات عمر في أعمال غير محددة. استثمر عمر مع وليد 500 ألف دولار.

محمد عبد القادر مطني عساف الراوي

من مواليد أربيل، العراق 1983، و محمد عبد القادر متني. محمد عبد القادر متني ؛ محمد عبد القادر متني ؛ محمد عبد القادر متني. أبو عبد الكريم.

تم استخدام محمد لتحويل أموال مشتاق إلى متجرين للذهب في الخليج ، وقام محمد بتحويل ما يقرب من 100000 دولار شهريًا لهذه المعاملات.

اعتبارًا من شهر شباط لعام 2017 ، استخدم الميسر المالي في تنظيم داعش في العراق ، وليد الراوي ، محمد لإجراء تحويل مالي قدره 40 ألف دولار أمريكي إلى ميسر مالي لداعش في تركيا.

اعتباراً من عام 2016 ، استخدم أعضاء التنظيم محمد وأعماله لتحويل الأموال إلى دول مختلفة في الشرق الأوسط وأوروبا.

مروان مهدي صالح الراوي

مو مواليد مدينة الرمادي ، العراق 1981، ويعرف باسم مراون الراوي ومروان مهدي الراوي.

تم تحديد الراوي كرئيس تنفيذي لشركة Redin Exchange.

في أواخر كانون الثاني 2018 ، كان الميسر المالي لتنظيم داعش المصنف من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية وليد طالب زغير الراوي على علم بصفقة مالية بقيمة 500 ألف دولار أمريكي لصالح مدير ريدين للصرافة مروان الراوي.


عمر طالب زغير

مواليد العراق، يعتقد أنه من مواليد 1971. عف يعدة أسماء: عمر طالب زغير الهاشمي. عمر طالب الراوي. عمر طالب زغير قرهوت الراوي. عمر طالب زغير. أبو عمر الراوي.

اختار التنظيم عمر طالب زغير الراوي وعبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي لإدارة الشؤون المالية لما يسمى بولاية الفرات التابعة للتنظيم بعد مقتل فواز محمد جبير الراوي في غارة جوية للتحالف عام 2017. الميسر المالي لإرهابيي سوريا، قام بتحريك ملايين الدولارات لهجوم تنظيم الدولة الإسلامية وشبكاته اللوجستية.

كان عمر وعبد الرحمن ومشتاق طالب زغير الراوي شركاء تجاريين لفواز.

كشف استغلال السجلات المالية المرتبطة بمشتاق عن تاريخ حوالات مالية مباشرة لدعم قادة تنظيم داعش في المحافظات السورية من خلال شركة الأرض الجديدة للصرافة.

صُنف الأفراد بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الصادر لأول مرة عن إدارة بوش رداً على هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، لتقديمهم الدعم للجماعات الإرهابية أو الأعمال الإرهابية.

تظهر الصورة المبالغ المالية التي كانت تحول من داخل شركة الأرض الجديدة للصرافة في مدينة الرمادي عام 2017.

صورة تمكنت قوات التحالف من الحصول على دفاتر مالية ورسالة ممهورة بختم داعش في أحد مخبأ داعش عام 2018، وتطلب الرسالة مساعدة مشتاق في تمويل أحد الأشخاص، وبعد تحليل عينات الـ”دي ان أي” تبين أنها تعود لمشتاق الراوي الذي يتمتع بسوابق لتمويل متمردين واعتقل على إثرها سابقاً في القائم العراقية عام 2007.