الناشطة الايرانية نرجس محمدي تحصل على جائزة نوبل للسلام23

مُنحت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام لعام 2023 في العاصمة النرويجية أوسلو.

الناشطة الإيرانية لم تستطع حضور الحفل لاستمرار سجنها في طهران من قبل السلطات الإيرانية على خلفية نضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران، وتسلم الجائزة عنها ولداها.

وكانت عائلة الناشطة قد أعلنت أنها بدأت إضراباً جديداً عن الطعام في يوم تسلم الجائزة. ويعيش ولدا نرجس محمدي علي وكيانا في فرنسا منذ العام 2015، ولم يريا والدتهما منذ زهاء تسعة أعوام.

المديرة التنفيذية لمبادرة نوبل للمرأة، ماريا بتلر، قالت: "بالنيابة عن مبادرة نوبل للمرأة، نكرم الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، الناشطة الإيرانية نرجس محمدي. لقد حاربت نرجس بشجاعة العنف والكراهية والقمع المنهجي للنساء - والذي يُعرف بشكل متزايد بالفصل العنصري بين الجنسين - في إيران".

وعرفت نرجس محمدي بنضالها ضد عقوبة الإعدام وإلزامية وضع الحجاب في الجمهورية الإسلامية، وتمت إدانتها وأودعت السجن مراراً، آخرها اعتبارا من العام 2021.

وأضافت: "يسعدنا أن نرى الاعتراف المتزايد بالأدوار الحاسمة التي تلعبها المرأة في النضال من أجل السلام والعدالة والحرية. وفي الوقت نفسه، يعكس سجن نرجس المخاطر التي يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان - وخاصة النساء".

وعلى هامش الحفل أقيم معرض تكريمي للنشاط النسوي في إيران، تصدرته صورة كبيرة تكريمية للناشطة نرجس محمدي، وصور لنساء أخريات شاركن في النشاط النسوي لفترات سابقة.

Item 1 of 5

وتعتبر نرجس محمدي خامس حائز على جائزة نوبل للسلام يحصل على الجائزة أثناء سجنه .

عملت نرجس محمدي مع الدكتورة شيرين عبادي ، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، على نطاق واسع في حركة العدالة والحقوق في إيران، بما في ذلك منصب نائب الرئيس والمتحدث الرسمي باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان  الذي شاركت الدكتورة عبادي في تأسيسه.

واللجنة النرويجية للسلام هي اللجنة المخصصة لإعلان الفائزين بجائزة نوبل للسلام كل عام مناصفة مع الأكاديمية السويدية، حيث كَلّف ألفرد نوبل البرلمان النرويجي في وصيّته باختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام، وكان ذلك في فترة الاتحاد بين السويد والنرويج.